[vc_row][vc_column][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column][well][vc_column_text]

إنجازات حملة المصالحة

نظم المركز الفلسطيني الحملة الشعبية للمصالحة الوطنية فوراً عقب الانقسام البغيض عام 2007 والذي نفذ من خلاله العديد من الأنشطة والفعاليات المستمرة حتى الآن كالتالي:
– عمل حملة توقيعات بلغت 250.000 توقيع للمطالبة بإنهاء الانقسام.
– تنظيم ماراثون رياضي شارك فيه اثنين من المصابين جراء أحداث الانقسام في كل من الحزبين دعوةً منهم لإنهاء الانقسام في سبيل المصلحة الوطنية العليا.
– تشكيل تحالف القوى الوطنية لإنهاء الانقسام منذ 2013، والذي يتكون من أكثر من 100 عضو من الشخصيات السياسية والإعلاميين والمثقفين والخبراء ومؤسسات المجتمع المدني ومؤسسات نسوية ومجموعات شبابية للدعوة لإنهاء الانقسام.
– عمل زيارات ميدانية لأهالي ضحايا الانقسام بمشاركة أعضاء التحالف ومجموعة من المخاتير والأسرى المحررين للدعوة للتنازل عن الحق الشخصي في سبيل المصلحة الوطنية.
– تنظيم حفل التسامح الذي جمع العديد من أهالي ضحايا الانقسام الذين أكدوا على دعمهم للقضية الفلسطينية والتغلب على المشاعر الصعبة التي خلفها الانقسام في حق ذويهم عام 2013.
– نجح المركز الفلسطيني في جمع الأطر الطلابية من الجامعات الفلسطينية المختلفة في مخيم صيفي مغلق لمدة ثلاث أيام لمناقشة القضايا السياسية بعيداً عن الحزبية واستضافة عدد من الشخصيات السياسية بالإضافة إلى تنظيم الفقرات الترفيهية عام 2013. ساعد هذا المخيم في خلق علاقات اجتماعية طيبة وودية بين الأطر الطلابية.
– توقيع أول وثيقة بين الأطر الطلابية لتعزيز حرية التعبير داخل الجامعات الفلسطينية في قطاع غزة معتبرةً أنها الخطوة الأولى لتشجيع التوقيع على اتفاق المصالحة الوطنية في يناير 2014.
– تنظيم أمسيات شعرية ومعارض ومسابقات رياضية في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة تهدف لتعزيز ثقافة الحوار والسلم الأهلي وتعزيز المصالحة الوطنية.
– التوقيع على وثيقة تجرم الاعتقال السياسي في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة بمشاركة الأسرى المحررين.
– تنظيم العديد من جلسات التثقيف في المدارس والجامعات الفلسطينية في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة للدعوة لتقبل الآخر والسلم الأهلي.

الأثر الذي أحدثه المركز في هذه الحملة

حدوث اختراق كبير في هذا المجال ليس سهلاً لأنه وبالتأكيد نتيجة قرارات سياسية أعلى من قدرة مؤسسات المجتمع المدني على اختراقها. ولكن ومع مرور الوقت أصبحت مشاركة ممثلي الأحزاب السياسية أكبر في الورش والمؤتمرات التي يعقدها المركز بعدما كانت مشاركتهم ضعيفة جداً. كما وحرص المركز على التركيز في عمله على فئات المجتمع المحلي ليكون الضغط منهم على القيادات السياسية خاصةً وأنهم هم الطرف الذي دائما ما يدفع ثمن الخلافات والمناكفات السياسية والتي تؤثر على سير حياتهم الاجتماعية الاقتصادية بشكل كبير.
المعيقات التي تواجه المركز في القيام بدوره في مجال المصالحة الوطنية هو حالة الإحباط الموجودة في الشارع الفلسطيني وعدم رغبتهم في المشاركة في الأنشطة الداعمة لمصالحة نظراً لفقدانهم الثقة في القيادات السياسية.
أوجه القصور في أداء المجتمع المدني هو العمل بشكل منفرد، كل مؤسسة تعمل في مجال المصالحة الوطنية بشكل منفرد، لا يوجد عمل جماعي يجمع كل مؤسسات المجتمع المدني للدعوة من أجل المصالحة الوطنية. حيث سيكون دور مؤسسات المجتمع المدني أكثر قوة لو اجتمعت وتوحدت من أجل الدعوة لانهاء الانقسام.

[/vc_column_text][/well][/vc_column][/vc_row]